سئل شيخ الإسلام ابن تيمية
أيهما أنفع للعبد .. ؟
التسبيح أم الإستغفار .. ؟
فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور و ماء الورد أنفع له
...و إذا كان دنساً فالصابون و الماء الحار أنفع له
فالتسبيح بخور الأصفياء و الإستغفار صابون العصاة التائبين
فلماذا لا تقوم بالأثنين فتتطهر بالأستغفار
ثم تتعطر بالتسبيح فتكون من الفائزين
الأستغفار ... يأتي يتلأ لأ في صحيفتك يوم القيامة ..
فتسعد به وتتطهر
والتسبيح فرض... لأن الله أمر بالتسبيح في أطراف النهار وعقب الصلاة ..
وأخبرنا سيدنا إبراهيم عليه السلام أنها من غراس الجنة
و القرآن أخبرنا أنهن الباقيات الصالحات ..
ولذلك يمكنك الاستغفار قبل صلاة الفجر
..بقول الله في كتابه .. "بالأسحار هم يستغفرون" الذاريات
والتسبيح بعد الصلاة حتى تطلع الشمس ..
وبعد العصر يعني أطراف النهار فتفوز بالإثنين .